بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، ومن بالحقِّ والاه.
أمَّا بعدُ، وأمَّا قبلُ؛ فالحمد لله:

تعمل مؤسسة ولائج الثقافية تحت شعار:

“الإسلام أعظم بكثير مما نظن”

“Islam is much greater than we think”

وممَّا يميِّزُ جهد مؤسسة ولائج الثقافية في هذا المنحى؛ أنَّها تنهج نهجاً علمياً أكاديمياً بحتاً في طروحاتها: تقدم طرح وتُثْبِتهُ بشكلٍ علمي لا يقبل التشكيك ولا يعرف التدليس أو المراوغة؛ أو اتخاذ التأثير العاطفي متكئاً لتمرير طروحات معيَّنة.
وينضوي تحت مظلة المؤسسة نخبة من العلماء الأجلاَّء؛ الذين يتخذون من منهجية البحث العلمي أسلوباً، ووسيلةً، وغايةً، وهدفاً؛ للتحاور والوصول إلى الحقيقة بلا أدنى رتوش؛ جليَّةً واضحةً كشمس الضحى تسطع على أرضٍ منبسطة وبسماءٍ لا تُلَبِّدها غيومُ الغايات الشخصية والأهداف المُبَطَّنة.

إنَّنا نعيش اليوم، في عصر يسميه علماء الغرب:
The Post Hashtag Era
عصر ما بعد الوسم.

وفيه أصبح الباحثُ عن حقيقةِ أمرٍ ما؛ يقرأُ، ويرى، ويسمع كلَّ ما أنتجتهُ البشرية عن هذا الأمر بكبسة زر؛ وما عليه إلاَّ أنْ يضع البضاعة في الميزان؛ ليميز الخبيث من الطيب ويصل إلى الحقيقة الناصعة.

وتنتهجُ المؤسسة خطاباً يتناسب مع لغة العصر ويفهمه الغرب، قبل الشرق؛ فالعلماء الأفاضل والذين نتشرَّف أيَّما شرف بنشر علمهم النافع؛ هم اختصاصيون ومنهم من يتقن اللغة الإنجليزية ويمهرها لدرجة الدهشة.

أمَّا جمهورنا؛ من أمَّة الإسلام؛ فهم على شاكلة الفتية الذين آووا إلى الكهف، إن شاء الله؛ ونسأل الله أنْ يجعل عديدهم كعديدِ اللؤلؤ في البحار والمحيطات منذ أنْ خلق الله الأرض ومن عليها.

ونحن جميعاً؛ وبلا أدنى شعورٍ بالفضل والمنَّة، نقُرُّ بما جاء به السلف الصالح من علمٍ نافعٍ ينضحُ بالتوحيد والعقيدة السليمة، ونأخذ ممَّن قضى نحبه منهم، ما ينفع ممَّن ينتظر؛ ونسألُ الباري – عزَّ وجلَّ – التوفيقَ، والسداد؛ ونعاهده أنَّنا ما بدَّلنا تبديلا.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

(عبدالله) علي الزهيري

يسعدنا تواصلكم

هذا نص عشوائي كما أن وقام وبدأت، الأول الستار، تحت وصغار مدينة علم.

لتواصلكم الكريم

800800800

أوقات العمل

يومياً 8 صباحاً – 4 مساءً
الجمعة عطلة الأسبوع
السبت 8 صباحاً – 2 مساءً

الموقع

80987 شارع المركز
المدينة، البلد